داء السكري
دعنا نتمرن
6 تمارين لمرضى السكري
هل تعلم أن ممارسة الرياضة مفيدة بشكل خاص لمرضى السكري؟ إن ممارسة الرياضة تزيد من تأثير الإنسولين، وتحافظ على مستويات سكر الدم من الارتفاع، كما أن ممارسة الرياضة تعزز أيضًا فقدان الوزن، وتُحسن التوازن وهو أمر مهم؛ لأن مرضى السكري نمط 2 مُعرضين غالبًا لخطر السمنة والسقوط. إليك ستة تمارين رائعة يمكنك دمجها بسهولة في الحياة اليومية. تأكد من أن تراجع طبيبك قبل البدء في أي روتين خاص بممارسة الرياضة، وتعامل مع الأمر ببطء في البداية. مع الوقت، يمكن زيادة الوقت ودرجة الجهد في روتين التمرين الخاص بك.
- المشي: يُعد المشي واحدًا من أكثر الأنشطة الموصى بها لمرضى السكري من النوع الثاني، كما أن المشي السريع -أي المشي بخطى سريعة لزيادة معدل ضربات القلب- تمرين هوائي، وقد ثبت علميًّا أن مشاركة مرضى السكري في أنشطة هوائية على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع بإجمالي 150 دقيقة تعود عليهم بالنفع؛ فينبغي ألا يظل مرضى السكري غير نشطين -أي دون ممارسة شكل من أشكال التمارين الهوائية- لمدة أكثر من يومين متتاليين، طبقًا للجمعية الأمريكية لداء السكري.
- التاي تشي: يتميز هذا الفن القتالي الصيني -الذي يُمارس لعدة قرون، والمعروف بفوائده الصحية- بسلسلة من الحركات تُؤدى بطريقة بطيئة ومريحة، ويُعد التاي تشي مثاليًّا لمرضى السكري؛ إذ إنه يجمع بين اللياقة البدنية وتخفيف التوتر في نشاط واحد، كما يُحسن التاي تشي التوازن، وقد يقلل من تلف الأعصاب؛ وهو مضاعفة شائعة لداء السكري.
- تدريب رفع الأثقال: يبني تدريب رفع الأثقال كتلة العضلات، وهو أمر مهم لمرضى السكري من النوع الثاني؛ لأن كتلة العضلات تساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم، وكجزء من خطة ضبط السكري، ينبغي أن تُدرج تمارين المقاومة أو تدريب رفع الأثقال على الأقل مرتين في الأسبوع، ويفضل أن تكون ثلاثة. الراحة أيضًا مهمة؛ فينبغي أن يكون هناك يوم راحة بين جلسات تدريب رفع الأثقال (الأنواع الأخرى من التمارين جيدة في هذه الأيام).
- اليوغا: تُقلل اليوغا من دهون الجسم، وتكافح مقاومة الإنسولين، كما تُحسن وظائف الأعصاب، التي تُعد جميعها مهمة في داء السكري من النوع الثاني، كما أن اليوغا رائعة في تقليل التوتر، كالتاي تشي.
- السباحة: لهذا التمرين الهوائي فائدة خاصة كونه لطيفًا على قدميك، مقارنةً بالمشي أو الجري، وهذا له آثار خاصة على مرضى السكري، الذين يحتاجون إلى تجنب كافة أنواع إصابة القدم؛ فإصابات القدم في مرضى السكري بطيئة الالتئام؛ ويرجع ذلك جزئيًّا إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأطراف، كما أنها عُرضة للعدوى؛ بسبب مستويات سكر الدم المرتفعة. إضافة إلى ذلك، السباحة مثالية لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من السمنة؛ إذ إنها تخفف الضغط على المفاصل، وتتيح الحركة بحرية وسهولة.
- رياضة ركوب الدراجات: تُقوي رياضة ركوب الدراجات الهوائيةُ القلب، كما تُحسن وظائف الرئة. ويمكن ركوب دراجة التمارين الثابتة مهما كان الطقس، كما أنها لا تسقط، ولا تتعرض للثَّقب. يُحسِّن ركوب الدراجات تدفق الدم الطرفي في الساقين -وهي ميزة مفيدة في داء السكري على نحو خاص- كما أن هذا النشاط كثيف الطاقة يُساعد في الحفاظ على وزنك في المستويات الصحية.