ارتفاع ضغط الدم
سبعة طرق لحياة أفضل مع ارتفاع ضغط الدم
- تلقَّ العلاج!
الهدف هو إعادة مستوى ضغط الدم قدر الإمكان إلى أقرب ما يكون من المعدل الطبيعي. يُعدُّ ذلك أمراً بالغ الأهمية، ويعتمِد متوسط عمرك المُتوقَّع ونوعية حياتك عليه. لتحقيق ذلك عليك تصحيح سمات نمط الحياة الخاطئة، وكثيراً ما يكون تناول دواء لضغط الدم ضرورياً - دواء خافض لضغط الدم. - أدرِك مدى أهمية علاج ارتفاع ضغط دمك يومياً
لا نعلم حتى الآن كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم. كل ما يمكننا فعله في الوقت الراهن هو خفض قراءات ضغط الدم مؤقتًا باستخدام أدوية خافضة لضغط الدم ذات مفعول قصير الأمد. تحدث مع طبيبك حول التأثيرات الوقائية لهذه الأدوية. - لا تنسَ تناول دواء ضغط الدم خاصتك
من الضروري أن تتناول دواءك يومياً كما وَصَف طبيبك للتحكم في ضغط دمك. - تناول دواءك في نفس التوقيت دائماً
من المهم في الحياة اليومية أن تمارس عادات تربط بين تناول حبوبك والأنشطة اليومية الأخرى التي تؤديها في نفس التوقيت يومياً مثل:غسل أسنانك، وأوقات الطعام، وقراءة الجريدة. إنها طريقة فعَّالة للغاية لتجنب الجرعات المنسيِّة، ويمكن أن تساعدك أيضا التنبيهات على هاتفك الذكي. ذلك مهم لتكوين عادات حسنة، وأيضاً لتجنب انخفاض مستوى الدواء في دمك إذا مَر وقت طويل بين الحبوب. - يمكن أن يصاحب أي دواء نشط -أي فعَال- أثر جانبي أو اثنين. الغالبية العظمى من تلك الأعراض غير خطرة وتزول بمجرد توقُّف الدواء بدون أي أثار دائمة. من المهم الحديث حول ذلك مع طبيبك عِوضاً عن التوقف عن تناول دوائك من تلقاء نفسك. يمكن أن يقترح طبيبك خفض الجرعة، أو استبداله بدواء آخر.
- إذا وصفها طبيبك فوافِق على تناول العديد من الأدوية الخافضة لضغط الدم أو تغيير العلاجات
يمكن أن يكون مزيج من الأدوية المتعددة ضرورياً في حال أن ضغط الدم لا ينخفض كثيراُ بتناول دواء واحد، ويحتاج أغلب المرضى مزيجاً من أدوية متعددة في الآونة الأخيرة للتحكم في ضغط الدم على نحو صحيح. حقيقة أن دواءين أو أكثر يمكن مزجهم في حبة واحدة تعني أن العلاج يتحقق بتناول حبة أو اثنتين في اليوم كحد أقصى. تحدث مع طبيبك أو طبيبتك إذا كنت تجد الأدوية كثيرة في وصفتك الطبية فمن المحتمل أن يكون قادراً أو تكون قادرة على إيجاد طريقة لتبسيطها. - وائم نمط حياتك مع حالتك
قلل الملح في نظامك الغذائي، ومارس التمارين الرياضية بانتظام، وراقب وزنك بحذر. ستساعدك تلك العادات في تحسين التحكم في ضغط دمك. إذا استطعت أيضاً التحكم بضغوطات حياتك على نحو أفضل، والإقلاع عن التدخين فستسدي بذلك خيراً كثيراً لشرايينك وصحتك.